بيانات

بيان إلى الرأي العام

   بالتزامن مع الذكرى العاشرة لاغتيال المناضلات الكرديات سكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز في باريس عام 2013م من قبل مخابرات النظام الفاشي في أنقرة، أقدم شخص على مهاجمة نشطاء كرد سلميين بالقرب من جمعية أحمد كايا الثقافية في قلب باريس ما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء وجرح أربعة آخرين.

   إن هذا الهجوم على النشطاء الكرد السلميين في باريس وفي هذا الوقت بالذات دليل واضح على أن الفاشية التركية لازالت مستمرة في نشاطها الإرهابي ضد المناضلين الكرد للإيقاع بين الكرد وبين فرنسا من جهة، وللانتقام من المكاسب التي حققها الكرد في روج آفاي كردستان وشمال وشرق سوريا، وفي باشور كردستان وباكور كردستان، وفي قيادتهم للانتفاضة الشعبية العارمة التي دخلت شهرها الرابع في روجهلات كردستان وعموم إيران، وبكلمة مختصرة ضد تصاعد نضال الشعب الكردي في عموم كردستان.

   إننا في الحزب اليساري الكردي في سوريا إذ ندين ونستنكر هذا الاعتداء الغادر على النشطاء السلميين الكرد في قلب باريس عاصمة الثقافة العالمية، وفي فرنسا صاحبة حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية، فإننا نطالب الدولة الفرنسية بالتحقيق الدقيق والشفاف في هذه الجريمة النكراء وكشف ملابساتها والدوافع الكامنة ورائها وحماية الجالية الكردية، ونثني على تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تضمن بأن هذا الهجوم يستهدف الكرد، ونعلن تضامننا المطلق مع الجالية الكردية في فرنسا وفي عموم أوروبا، ونناشدها بأن تكون احتجاجاتها في فرنسا وفي عموم أوروبا سلمية وأن تحترم قوانينها لنيل احترامهم وتضامنهم، خاصة أن فرنسا دولة صديقة وتساهم في قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش في روج آفاي كردستان وشمال وشرق سوريا، ونعزي عوائل الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

كل التضامن مع الجالية الكردية في فرنسا

المجد والخلود لشهداء الحرية

الخزي والعار للفاشية التركية

24 – 12 – 2022م

                                                                                              المكتب السياسي

                                                              للحزب اليساري الكردي في سوريا  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى