نشاطات

الحزب اليساري الكردي في سوريا يحتفل بالذكرى السادسة والخمسين لانطلاقته

مكتب الإعلام المركزي:

   بدعوة من اللجنة المركزية للحزب اليساري الكردي في سوريا وضمن حفل مركزي في الملعب المغطاة بمدينة عامودا حضره جماهير غفيرة من أبناء شعبنا وأعضاء الحزب، وممثلين عن مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية، والأحزاب السياسية، وممثلين عن الحركات والتنظيمات والهيئات والاتحادات السياسية والاجتماعية والمدنية والحقوقية والثقافية والدينية، وشخصيات اجتماعية؛ للمشاركة في الحفل الخطابي المركزي لإحياء الذكرى السنوية السادسة والخمسين لانطلاقة الحزب اليساري الكردي في سوريا.

   بدأ الحفل – بعد الترحيب بالضيوف – بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية وشهداء الشعب الكردي على أنغام النشيد الوطني الكردي (أي رقيب)، ثم استهل الرفيق محمد موسى الأمين العام للحزب اليساري الكردي في سوريا بداية الحفل بكلمة رحّب فيها بالضيوف، وتطرق إلى عدة نقاط منها سرد مختصر لمسيرة ونضال الحزب اليساري الكردي في سوريا خلال ستة وخمسين عاماً، وما تحقق من إنجازات ونضالات على الساحة الكردية في سوريا والساحة الكردستانية عامة، وأكد على وحدة الصف الكردي وخاصة في الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة والعالم كله، وضرورة توحيد الموقف، وتوحيد الخطاب والرؤى السياسية لمواجهة الأخطار والمؤامرات التي تحاك ضد الشعب الكردي والمتربصين بقضيته، كما ثمن الرفيق الأمين العام للحزب محمد موسى جهود ونضالات وتضحيات وحدات حماية الشعب والمرأة YPG و YPJ وقوات سوريا الديمقراطية الذين لم يبخلوا بالنفيس والغالي في سبيل حماية مناطق روج آفا وشمال وشرق سوريا والدفاع عن شرف وكرامة الشعب، وإحقاق حقوقه المشروعة، كما أكد الرفيق محمد موسى على الابتعاد عن المصالح والغايات الشخصية والرؤى الحزبية الضيقة لأن المرحلة حرجة وتتطلب منا جميعاً التكاتف، وتضافر الجهود ولأن العدو واحد لا يفرق بين هذا وذاك.

   وأكد على أن الأزمة السورية لاتزال مستمرة دون أن تلوح في الأفق أية بوادر إيجابية لحلها، وتستمر معها معاناة السوريين بين تعنت النظام ودعم مؤيديه، وبين ما يسمى بالمعارضة الموالية لتركيا ولجماعة الإخوان المسلمين والمعارضة المسلحة على غرار جبهة النصرة وداعش وغيرها، وأن الأزمة السورية قد خرجت من الإطار الداخلي السوري إلى الإطارين الإقليمي والدولي، وأن ما يجري في سوريا هو أشبه بحرب عالمية ثالثة بالنظر إلى عدد الدول المتدخلة فيها عسكرياً وسياسياً وهذا ما يعقدها أكثر فأكثر بالنظر إلى الخلافات والصراعات بين تلك الدول المتدخلة وأهدافها، وعليه فإننا نطالب كل السوريين على اختلاف انتماءاتهم بالعودة إلى الأساس، إلى العامل السوري الذي اغتصبه الغير، لأن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل الذي ينبع من حوار السوريين أنفسهم بشكل حر ودون تدخلات خارجية.

   وأشار موسى إلى أن الانتصارات والمكاسب الكبيرة التي حققتها روج آفاي كردستان – شمال وشرق سوريا لا تروق للنظام السوري وللدولة التركية وعملائها في الائتلاف السوري، وما يسمى بالمعارضة السورية التي يقودها الإخوان المسلمون والمرتبطة بالدولة التركية، ولذلك فإنها تحيك المؤامرات والدسائس باستمرار، إنها تساند خلايا داعش النائمة، وتحرض على خلق الفتن بين مكونات الشعب وتقدم لها الخدمات اللوجستية والإمكانات المالية. وفي هذا السياق أكد الرفيق محمد موسى إن الاحتلال التركي لعفرين وسري كانيه وكري سبي لا يعني قطعاً إنجازاً كاملاً ونهائياً لها، ذلك لأن المقاومة فيها لا تزال مستمرة، وأن تحرير عفرين وسري كانيه وكري سبي والمناطق المحتلة الأخرى هي أولوية في أهداف الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة، كما أكد بأنه لا يمكن حل الأزمة السورية دون وضع حد للتدخلات التركية والإيرانية في سوريا، وأن خروج قوات هاتين الدولتين من سوريا هو أمر لا بد منه للوصول إلى حل حقيقي للأزمة السورية.

ثم قرأت في الحفل الكلمات التالية:

– كلمة اللجنة المركزية للحزب اليساري الكردي في سوريا.

– كلمة المرأة في الحزب اليساري الكردي في سوريا.

– كلمة رابطة الشباب اليساريين الكرد.

   وقدمت فرقة منظمة عامودا للحزب اليساري أغنية في ذكرى انطلاقة الحزب من قبل الفرقة الموسيقية، كما قدمت المنظمة عرضاً رياضياً للكاراتيه.

وقد وردت العديد من برقيات التهنئة:

– الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي).

– حزب روج الديمقراطي الكردي في سوريا.

– حزب الاتحاد الديمقراطي PYD.

– اتحاد الشبيبة السريانية التقدمية في سوريا.

– مجلس شباب سوريا المستقبل.

– هيئة الشباب والرياضة في إقليم الجزيرة.

– مكتب الشباب العربي.

– مجلس بلدة سنجق سعدون.

– مكتب شؤون الأديان والمعتقدات – عامودا.

– حزب التآخي.

– الحركة الشيوعية الثورية.

– اتحاد المثقفين الكرد – إقليم الجزيرة.

– البيت الإيزيدي.

– منظمة حزب الاتحاد الديمقراطي – سويسرا.

– وحدات حماية الشعب – سنجق سعدون.

– منظمات الحزب اليساري الكردي في سوريا.

– منظمات باشور كردستان للحزب اليساري الكردي في سوريا.

– منظمة أوربا للحزب اليساري الكردي في سوريا.

واختتم الحفلان بعقد حلقات الدبكة على وقع الأغاني الثورية والفلكلورية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى