بيانات

الممثل الأعلى للولايات المتحدة يلتقي بوفد أحزاب الوحدة الوطنية الكردية PYNK

مكتب الإعلام:

   في إطار جهود الولايات المتحدة لتوحيد الصف الكردي في روج آفاي كردستان، والوقوف في وجه التهديدات العسكرية التركية باحتلال مناطق أخرى، إضافة إلى جهودها ضمن التحالف الدولي بالشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية في محاربة فلول تنظيم داعش والقضاء على فكره ونهجه الإرهابي بغية الوصول إلى إيجاد حل سياسي سلمي للأزمة السورية ترضي جميع الأطراف الوطنية السورية.. التقى المبعوث الأعلى للولايات المتحدة الأمريكية السيد نيكولاس جرينجر بوفد أحزاب الوحدة الوطنية الكردية PYNK مساء الثلاثاء 17/ 1/ 2023م حيث تطرق الجانبان إلى العديد من المسائل والقضايا التي تهم الجانبين والمنطقة، وفي مقدمتها الاتفاق الثلاثي بين روسيا وتركيا والنظام السوري لإعادة تطبيع العلاقات بين النظامين التركي والسوري برعاية روسية، والذي يهدف إلى إنعاش النظام السوري وضرب مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية القائم في روج آفاي كردستان وشمال وشرق سوريا والقضاء على الوجود الكردي كمكون أصيل يعيش على أرضه التاريخية، فتركيا تعيش أزمات داخلية واقتصادية خانقة بالإضافة إلى مسألة الانتخابات، وكذلك روسيا التي تعاني من أزمات اقتصادية وحربها في أوكرانيا وبالتالي فالطرفان يريدان الانتشال من أزماتهما. أكد المبعوث الأمريكي من جانبه على موقف الولايات المتحدة الواضح والرافض لأي عملية عسكرية تركية في المنطقة، إضافة إلى رفضها لعملية تطبيع العلاقات بين النظامين التركي والسوري.

   من جانبه شدد وفد أحزاب الوحدة الوطنية الكردية على أن تتخذ الولايات المتحدة موقفاً أكثر صرامة والوقوف عند مسؤولياتها تجاه المنطقة وشعوبها، وأن ما يحدث في المنطقة من تهديدات وتغيير ديموغرافي وتهجير قسري للسكان المحليين نتيجة ضعف موقف الولايات المتحدة تجاه كل تلك المسائل، وأنه يجب وضع حد للعنجهية التركية، وأن حل الأزمة السورية يجب أن يكون سياسياً وفق القرار الأممي /2254/.

   من جانب آخر تطرق الجانبان إلى الوضع الاقتصادي والاجتماعي في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية ومناطق النظام، فأكد وفد PYNK بأن مناطق الإدارة الذاتية تتعرض لحصار جائر وشدد على ضرورة تقديم المساعدات اللازمة لتحسين الوضع المعيشي للشعب ودعم الاقتصاد في هذه المنطقة.

   بالنسبة للحوار الكردي – الكردي والذي كان من أبرز نقاط اللقاء والنقاش، حيث تم التأكيد على توسيع قاعدة الحوار في الخطوة الأولى بحيث تنضم إليه الأطراف الأخرى الخارجة عنه، وفي الخطوة الثانية انضمام المكونات الأخرى من كرد وعرب وسريان آشور وغيرهم من المكونات الأخرى إلى تلك الحوارات وبالتالي تشكيل قاعدة أساسية واسعة تشمل جميع المكونات السورية لطرح رؤية موحدة لحل الأزمة السورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى